اعتمدت هيئة حقوق الإنسان على أربع قنوات رئيسية لرصد الحالات والقضايا التي باشرتها، إذ استحوذت الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعية نصيب الأسد في تلك القنوات وهي، الصحف والمجلات، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت إلى جانب الزيارات التفقدية، فمن خلال تلك القنوات اتضح أن معدل الحالات التي باشرتها الهيئة زادت بـ 83 حالة عن العام المُنقضي.

وبحسب معلومات خاصة -حصلت "الرياض" عليها-، بلغ عدد الحالات والقضايا التي رصدتها هيئة حقوق الإنسان خلال العام المنصرم في جميع مناطق المملكة 233 حالة، وعند مقارنتها بعدد القضايا التي باشرتها في العام الذي يسبقه نجدها كانت في عام 1435/1436هـ 150 حالة، والتي من خلالها سعت الهيئة بحسب اختصاصها في تنفيذ الأنظمة واللوائح السارية واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة.

وبحسب التقرير -الذي حصلت "الرياض" على نسخة منه- فإن منطقة عسير تأتي في مقدمة المناطق من حيث عدد الحالات، إذ بلغت 94 حالة مقارنةً بالعام المنصرم 92 حالة، فيما احتلت الرياض المرتبة الثانية والتي زادت بنسبة كبيرة إذ بلغت 88 حالة عن العام مقابل 25 حالة، ثم تليها منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثالثة بـ 22 حالة مقارنةً بـ 18 حالة، وتأتي المنطقة الشرقية في المرتبة الرابعة بـ 12 حالة عن العام والذي بلغ ست حالات، حيث سجلت منطقة الجوف المرتبة الخامسة بـ ثماني حالات مقارنةً بـ خمس حالات، وتليها منقطة القصيم بـ خمس حالات ومنطقة تبوك بأربع حالات.

وتصدرت الحالات الصحية المرتبة الأولى بحسب رصد الهيئة، إذا بلغت 75 حالة، فيما احتلت الحالات الأخرى 45 حالة، وتليها في المرتبة الثالثة الحماية من العنف 44 حالة، واحتلت الرعاية الاجتماعية المرتبة الرابعة بـ 32 حالة، ثم تليها اللجوء إلى القضاء بـ 16 حالة، وتأتي العدالة الجنائية والتعليم بـ سبع حالات، ويأتي العمل في المرتبة الأخيرة إذ بلغت خمس حالات.